السبت، 14 نوفمبر 2015

صدمتي بالأمس خيولي عندما رأيتها باكية

 
 
 
 
 
 
 


أنا لا أملك شيئا ضد أي شيء ما في الحياة...
أصولي معروفة...وتاريخي هو تاريخ بلادي...وصوتي من الأرض كان...
علاماتي ليست كباقي العلامات فيها شوائب...أحاول أن أغربلها...
أعشق هوائي...وأتنشق من تراب أرضي...وأنام على أكتاف سماء وجودي...
لهجة ليست ضلالة...ولا أملك ولا حتى حرف من السخرية...هذه طبيعتي...
صدمتي بالأمس خيولي عندما رأيتها باكية...
وهل الخرافات تبكي الخيول...
بالرغم من أن المجازر لم تجلب دمعة الى العيون في هذا الزمن...
ذات يوم ثقلت على صدري الحروف...قال لي صاحبي هذه الفجيعة...
تمنيت لو أستطيع أن أزحف وأحمله معي الى مقابر أحبتي وأحبتكم أيضا...
وهناك أنسج له حروفا من الدموع حتى يبقى حيا في بؤرة وجوده...
برامجي يوم إلتقينا أنه شديد البكاء...وغريب الأطوار...وضحية المباديء...
ولم تنقطع في يوم ما من تطوير ذاتك...أمام مشاهد الحياة وهي كثيرة...
أطروحاتك ليست رسائل حب بالنسبة لي....لأنك نسيت أشياءا كثير للدعم...
ونسيت أن تستثمر الموسيقا لغايات بعيدة المنال في الوقت الحاضر....
مرة طلبت مني أن أتحلى بالصبر...ولقد بالفعل إستجبت لك...وكنت أنا موضوعيا...
والأفكار إن تزاحمت في عالمك أو على أوراقك ستبقى أفكارك وبنات ضميرك...
وسوف يتبين لنا دائما أننا لسنا عبيدا للخطايا...والضحايا يتحركون بدون عيون...
هذه الحكايات ليست بالقديمة...وهذه الجروح حديثة وما زالت تنزف...
أن تضع أمامي صورة جندي إسرائيلي وهو ينزع الحجاب عن رأس إمرأة فلسطينية
وتطلب مني أن أشجب ذلك...والحقيقة كلنا مطحونين...
لأني أملك صورة أخرى والجنود يعرون إمرأة فلسطينية...
سحابة من حزن مؤلمة...وأشياء لا يمكن من تعالج هنا وهناك...
في الحقيقة الحالة برمتها عنصرية...ولا أحد يستطيع أن يفسرها...وهذا ليس إستنتاج...
والعاقل فقط من يرصد الحقيقة في دارنا...دار العرب...
وبما أني لن أتوغل في السياسة سوف أخبركم بأني راحل...
اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّرزَقِّنِّا نِّعَّمُّة يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْاٍّ شّْكّْرنا...
 ولَّاٍّ تُّبّْتُّلَّينِّا بّْبّْلَّاٍّء يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْ صُّبّْرنا...
اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا وكّْلَّناكْ اٍّمُّرنا فّْأنِّتُّ خٌّير وكّْيلَّ ودٌّبّْر لَّنا اٍّمُّرنا فّْاٍّنِّنا لَّاٍّ نحّْسًّنِّ اٍّلَّتُّدٌّبّْير...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
صن لايت





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق