السبت، 14 نوفمبر 2015

هل هذه خطوة الى الأمام


 
 
 
 
 
 
 
 
 


الأم تجد في جيب إبنها مسمارا...
قضية بسيطة للغاية...
ما هي المشكلة...
ولد أحب أن يحمل مسمارا...
هل هي جريمة...هل علينا أن نعاقبه...هل علينا أن نسأله لماذا...
ما يدميني هذه هي الثقافة العربية...
الجيش العراقي الذي هرب من داعيش وترك له الأرض والسلاح بإعتراف القادة العراقيين أنفسهم حتى لا يغضب أحد مني...
واليوم عاد هذا الجيش الى قلب العراق بثيابه المزرقشة التي صنعت في أمريكا...
العراق منبر القصة القصيرة الرائعة..
هذا الجندي يطلق الرصاص على المواطن البريء الذي يطالب بحقه...
هل هذه خطوة الى الأمام...
التحقيق جاري...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جندي إسرائيلي طعن في الضفة الغربية من قبل فتى فلسطيني...
فيقوم جندي آخر بقتل الفتى الفلسطيني...
والحقيقة نسأل بغباء ماذا يفعل هذا الجندي في الأرض الفلسطينية...
ولا أحد من الذين يدعون الفهم أيضا ينطقون...
سيدنا يوم وصل الى الأمم المتحدة ووقف يتحدث أمام هؤلاء الأغبياء
الذين يجتمعون ويجلسون ويسمعون ولا يهتمون وهم أكثرهم من آكلي اللحم
البشري وشاربي الدماء البريئة للمواطن المسكين...
سيدنا يتحدث فقط عن الإسلام وعن السلام في الإسلام...
ويفسر معنى السلام عليكم...
والجميع وقفوا وصفقوا له ...
وكل الأغبياء قالوا بعد ذلك إنه أوصل الرسالة ...ألم يقفوا له...
والحقيقة وقفوا له وصفقوا له لأنه لم يتحدث عن السياسة الإسرائيلي في القدس ولا في فلسطين المحتلة ولا في غزة المحاصرة وكأني به لا يعرف ماذا يحدث هناك وهو الراعي لهذه المأساة...
ولم يسألهم لماذا إسرائيل ما زالت هناك ولماذا أيضا ما زالت تقتل الفلسطيني...
وتحرمه من أبسط الحقوق...أن يكون له جواز سفر فلسطيني يدخل به الى أرضه ويخرج به من أرضه دون أن يعاني ما يعانيه من الحواجز الإسرائيلية...
والقوانين الصارمة والمذلة أمام أعين الجميع...
مساء الورد والياسمين للناس الطيبين الغاليين...
ربي إجعل هذا اليوم يوم لا ضيق فيه للصدر...
اللهم إجعل لنا في كل خطوة توفيق وتيسير وأجر...
صباح الأنوار وتساهيل الرحمن...
صباح الخيرات على الناس الذين يحملون قلبا طيبا...
عطر الله مساءكم برياح الجنة...
اللهم صبح على أحبتي بكل خير وبركة ورحمة...
صباح التيسير...
أصبحنا وأصبح الملك لله...
اللهم أسألك الراحة لكل مسلم...
اللهم فرج قلوب أمة نبيك...
اللهم أسألك هما راحلا عن حياة أحبتي...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
صن لايت
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق