الأحد، 15 يوليو 2012

بالصور غسل السيارات مهنة شاب جريح بلا ساقين في غزة


 بالصور غسل السيارات مهنة شاب جريح بلا ساقين في غزة





لا أحد يتخيل مشهداً بهذا الشكل, تصيبك الدهشة والاستغراب وأنت تنظر إليه, ثم يتحول الاستغراب إلى إعجاب بإنسان يقاتل من أجل الحياة.

بلا ساقين , وعين واحدة تعينه بعض الشيء على الرؤية والعين الثانية فقدت, إحدى يديه مصابة, والأخرى تحاول أن تساعده, كلية واحدة تعمل بكل طاقتها لتعين جسده الضعيف, مهما وصفت حالته يبقى القلم عاجزا عن التعبير بشكل كامل, تلك الحقيقة هي حالة الشاب الغزي إبراهيم أبو ثريا الذي يعاني منذ سنوات عديدة.

أبو ثريا الذي يسكن مخيم الشاطئ في قطاع غزة , يعاني من إصابة من صاروخ إسرائيلي أفقده كل ما ذكر , ورغم ذلك فعزيمته أكبر من كل شيء, فهو يعمل في تنظيف السيارات بغزة.


لن تصدق كيف يقوم بذلك, يستقل كرسيه المتحرك كل صباح خارجاً للبحث عن رزقه, في شوارع غزة وعلى أسقف سياراتها, يتحرك يمينًا ويساراً,ويحاول بكل صعوبة وهو يرتكز على السيارة إلى أن يصل زجاجها, وبقطعة قماشية يبدأ تنظيفها, ويستمر هكذا لكل أجزائها إلى أن يكمل تنظيفها بالكامل, ورغم كل هذه المعاناة المقابل 5 شواقل,أو 10 شواقل إن أحب أن يكرمه صاحب السيارة.

أبو ثريا أوضح لـ" معا " أنه أصيب بصاروخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلي عام 2008 على قطاع غزة, مبيناً أنه كان بصحبة سبعة من أصدقائه استشهدوا جميعاً وبقي هو يعاني من الاصابة والفقر الذي أجبره على العمل.


وبين أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من 11 شخصا , مشيراً إلى أن والده مريض ومعقد ولا يستطيع الحركة, مما دفع به لإنقاذ حياة أسرته من خلال عمله الذي يوفر لهم بعض الطعام بعد أن زادت متطلبات الحياة كثيراً وأصبحت أكثر من مبلغ الألف وأربعمائة شيكل التي يتلقاها من الشؤون الاجتماعية كونه جريح.
وبعين أنهكتها الشمس الحارقة في ظل عمله في الشارع نظر وقال " بناشد العالم والدول العربية والمؤسسات في غزة يساعدوني, ما في حدا حاسس بمعاناتي, الحياة صعبة جداً, بتمنى حدا يحس إني إنسان".

وتمنى أبو ثريا أن يوفر له أحدا كرسي كهربائي, فهو لا يستطيع شرائه, مبيناً حاجته الماسة إليه, ومتمنياً أن يلتفت أحد إليه ليساعده في تركيب أطراف صناعية تقلل من حجم معاناته.

والدة إبراهيم أوضحت أن ابنها يعاني معاناة شديدة نتيجة خروجه كل يوم منذ الصباح وحتى منتصف الليل , ليستطيع توفير لقمة عيش لهم, مبينة أنهم يسكنون بيت مستأجر يكلفهم 800 شيكل شهرياً.

اللهم صب عليه الرزق صباً يارب العالمين اللهم أعنه على محنته ومصابه وارزقه من حيث لم يحتسب....اللهم آمين.











 


إذا اعجبك موضوعي لاتقولي شكرا ادعيلى 
اللهم اغفر له ولوالديه واخوانه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر.. وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
وادخلهم الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصالحين وارزقهم لباس الصحه والعافيه 
واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره 
اللهم أمين 
دمتم في حفظ الله

. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق